الخميس، 19 فبراير 2015

وحين تُصبح ..

و أُغلقتْ عينيها على شيءٍ من دمعْ ..


أرسلتْ تقرعُ باب اللّطفِ وربّ السمعْ ..

 

كل ما قال القلبُ ومافيه قد أودعْ  ..

 

 أقامَ يُربتُ على كتفيّها و القلبُ خضعْ..

 

جرَى على القولِ هيْنهُ وفي السّماء مُتسعْ..

 

هذا الحرفُ على السطرِ يقول راحلٌ كلّ وجعْ.. 

 

 و في ثلثٍ من اللّيلِ .. كفٌّ هناك قد رُفعْ.. 

 

و أمنيةٌ حين الصبحِ.. فرحٌ والقولُ سُمعْ..

 

 نصفٌ هنا..نصفٌ هناك.. والقلبُ جُمِعْ..




وحين تصبحُ.. الله في السّماءِ فلا مكان لـ جزعْ..

و حين تصبحُ.. يقول لكَ لا يُخذلُ من لبابي قرعْ..

وحين تصبحُ ..ستبصرُ العينينِ فرحٌ قد صُنِعْ..


وحين تصبحُ.. خففّ عن القلبِ حملُهُ و اقتنعْ ..

 

وحين تصبحُ.. و حين تمسي .. مع الله لا وجعْ ..