الجمعة، 2 سبتمبر 2016

ذات لقاء ..



 إحساسٌ من فقدٍ ..استمرارٌ في الخطّ..

هكذا بدأت تستجدي الأحرف مكانها، 
محت في زواياها أراضٍ كثباء.. 
أبلغتها في ثنايا ظرفٍ حلمها، 
بحثَت أين هوَ، و كيف جاء.. 
على خطى من اهٍ نفثتها، 
سادت فوقها همسات بكاء.. 


ترّجلت بين راحتيها عَبراتٌ،  فكانت ذات لقاء.. 

اخبرتها.. 
أصمتٌ أم عناء؟ 
بحثٌ أم بقاء؟ 

أكملت دون التفات.. 

حين يقف القلمُ تتمّ أسطره غِناء.. 

السبت، 4 يونيو 2016

[هُوَ عَليَّ هَـيَّن]

قبل تمام الفجرِ..
رسائل الرّوح للربّ تبوح..

في تمايلُ الأمنيات..
في اشتداد ظَهِر العُسرِ..
في ظُلماتِ كربٍ لُجيّ..

بين آلالام القلب..
وفي اعتصار الفؤاد..
في متهاتِ السُّهاد..

امتدادٌ..
فـ حياةٌ فـ انتظار..
ثمّ أمـلٌ و ترحال..

تتَجلّى البصائر ..
تتعالى بـ حنينٍ ..

تتلو فترقى قولًا..
[هَوَ عليّ هيّن]
على صدحات الليل من أنين..

ثمَّ في فُرجَاتِ يُسرٍ..
تُبصرُ يقينًا أنوار أمرٍ..
بلّ تجزمُ صدقَ خبرٍ..

الروح بين كفيّ يسرِها..
الروح في نورِ أمرِها..
الروح حيثُ أنوار الرحمن..

الروح تتلو للروح..
والعينُ تقرعُ قلبها..
والنّفس تتنفّسُ بصائِرها..

[هَوَ عليّ هيّن] ..
بصيرةٌ للهمّ وهيَ بَصر..