الجمعة، 2 سبتمبر 2016

ذات لقاء ..



 إحساسٌ من فقدٍ ..استمرارٌ في الخطّ..

هكذا بدأت تستجدي الأحرف مكانها، 
محت في زواياها أراضٍ كثباء.. 
أبلغتها في ثنايا ظرفٍ حلمها، 
بحثَت أين هوَ، و كيف جاء.. 
على خطى من اهٍ نفثتها، 
سادت فوقها همسات بكاء.. 


ترّجلت بين راحتيها عَبراتٌ،  فكانت ذات لقاء.. 

اخبرتها.. 
أصمتٌ أم عناء؟ 
بحثٌ أم بقاء؟ 

أكملت دون التفات.. 

حين يقف القلمُ تتمّ أسطره غِناء..