الأربعاء، 15 مارس 2017

حديثُ السكون..

‏..

أخبرتُ تلك التعرجات عن ماهيّة الشعور،
فأجابتني مرحبةً بمعنى السكون ..

لم أشأ أن أتحدّث،
و الحديث مكنون..

أوا أخبرتني؟
بِما؟
غصةٌ في طرفيْ عينيكِ أراهما..!
يبدو لكِ كذلك..
وتلك الابتسامة الصفراء؟
هي مجرد ألوان..

و الحرف ..!
عطفٌ على تلك الصفراء..

تراصّت لـ تتقاربْ..
تمايلتْ فوق الأسطرِ..
وليتها لم تلتقِ..

بحثتْ واسمُها..
لم يُختلقْ..

والأحرفُ ..
ضعفٌ وفرح..
ليتها هي ..
دون كلّ جرح..

رحيلُ السكون..
أوردها..
ليعيد قولاً..
بالحبّ قد اكتفى..

نارٌ وقودها نور..
أشغلتْ..
بل أشعلتْ..
ثمّ ذاك هو الرّماد..

في غسق السّماء..
توارتْ..
فـ ترجّلت..
و انتهى حديث السكون..