الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

وعلى غير الموعد، كان اللّقاء.

و على غير الموعد كان اللقاء.. 


وبدا صباح اللقاء أسعد الايام..
لمن يكن في الحسبان موعدها..
على تلك الشاشة السوداء..
وبكل فرح، 
أستمعت الى دقات قلبها..
كان هناك شيءٌ أرابها..
و عينيّ على عينيها و اطرافها..

ثوانٍ ليست بالبعيده..
نداءٌ يخبرني بشيءٍ موجع..
خطى ليست بالثقيله لكنّها أشبه..

تحدثت تلك الطبيبه..
لم تصمت..
قلبي يصفع أذني..
عيني تحدثت كثيرًا بعد انتهائها..

نفسٌ بعيني الألم له..
هوَ يعلم تمامًا ماهو الحديث..
و لا يريد أن يفهم..
و أنا ..! لا أريد أعلم..
وقعٌ ليس بالسهل ..
تلك الحياة داخلي..
أريدها حتى التمام..

حسنًا
سنذهب إلى حيث الاطمئنان..
همساتٌ بإخراجها..
هي أضعف من أن تُكمل..
يالله..

على عجل..
حيث السرير أسفل ذلك الضوء..
اعتدتُ على ان اراه علوًا..
الآن يراني استعلاءًا..
و كل تلك اللحظات..
يالله..

بكاءٌ برجاء..
أن تكون بين يديّ..
أن أرى يديها،
عينيها،
.. ، بكائها..!

دقائقٌ كالسنين..
متى تنتهي..
أذني تبحث عن صوت..
هل اقترب..؟
أريد أن أرى..

أتى صوته بفرحٍ..
قائلًا..
و ارتفع صوتها بالبكاء..
يالله..
يالله..
وكل ذاك الالم ينجلي..

انتظارٌ طويل..
و سنةٌ اجتمعت في ساعتين..
وبعدها..
سنةٌ بُدّلت بأعوام..

الآن..
يالله..
نورٌ أطلّ قبل الميعاد..
لمسات يديْها..
وضحكات ثغرها..
و عينيْها..
وكلّها.. 
فرحةٌ أسميناها [ سلاف]..

و مرّ هذا العام، 
ليس كأيّ عام، 
قطعةُ قلبي قد أتمّت العام..

وثمّ على غير ميعاد..
كان أجملُ اللقاء..



السبت، 4 نوفمبر 2017

مُفترق طرق..




تائهةٌ في دوامةٍ دون مسمى،
حائرة،
اين الطريق،
اين النور،
اين سكنات الأنفس..

فجواتٌ تنير ثمّ تظلم،
ثمّ ذلك ليلٌ حالك،
لا ترى،
لا تبصر،
لم تستنير بعد..

مفترق طرق،
لم تعبّد بعد،
تنتظر دون حراك،
فكيف تستدل؟

غائرٌ النّور في بحره،
تلك الثقوب،
تظهره،
ثمّ تتطهره،
ف يختفي..

تمتدّ يديّ لتلتقط خيطه،
أين هو؟
لا شيء.. سراب!
اذًا عاد لـكهفه..

صوت ضجيج،
تبحث الخمس عنه،
تتلفت،
فتنظر عقلها.، 

ذاك الشّتات،
و إسماعُ الذات،
بعيدًا عن الإنصات،
هي الفوضى..

تنهدٌ ينفث الفوضى،
قد تُهذّب،
او تنحني،
ف تذبل لـ تنضج..

و في لمحاتِ السّكن،
بياضٌ..هناك،
تنهدٌ ثمّ هي،
فجواتُ النور..

الأربعاء، 15 مارس 2017

حديثُ السكون..

‏..

أخبرتُ تلك التعرجات عن ماهيّة الشعور،
فأجابتني مرحبةً بمعنى السكون ..

لم أشأ أن أتحدّث،
و الحديث مكنون..

أوا أخبرتني؟
بِما؟
غصةٌ في طرفيْ عينيكِ أراهما..!
يبدو لكِ كذلك..
وتلك الابتسامة الصفراء؟
هي مجرد ألوان..

و الحرف ..!
عطفٌ على تلك الصفراء..

تراصّت لـ تتقاربْ..
تمايلتْ فوق الأسطرِ..
وليتها لم تلتقِ..

بحثتْ واسمُها..
لم يُختلقْ..

والأحرفُ ..
ضعفٌ وفرح..
ليتها هي ..
دون كلّ جرح..

رحيلُ السكون..
أوردها..
ليعيد قولاً..
بالحبّ قد اكتفى..

نارٌ وقودها نور..
أشغلتْ..
بل أشعلتْ..
ثمّ ذاك هو الرّماد..

في غسق السّماء..
توارتْ..
فـ ترجّلت..
و انتهى حديث السكون..

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

ذات لقاء ..



 إحساسٌ من فقدٍ ..استمرارٌ في الخطّ..

هكذا بدأت تستجدي الأحرف مكانها، 
محت في زواياها أراضٍ كثباء.. 
أبلغتها في ثنايا ظرفٍ حلمها، 
بحثَت أين هوَ، و كيف جاء.. 
على خطى من اهٍ نفثتها، 
سادت فوقها همسات بكاء.. 


ترّجلت بين راحتيها عَبراتٌ،  فكانت ذات لقاء.. 

اخبرتها.. 
أصمتٌ أم عناء؟ 
بحثٌ أم بقاء؟ 

أكملت دون التفات.. 

حين يقف القلمُ تتمّ أسطره غِناء.. 

السبت، 4 يونيو 2016

[هُوَ عَليَّ هَـيَّن]

قبل تمام الفجرِ..
رسائل الرّوح للربّ تبوح..

في تمايلُ الأمنيات..
في اشتداد ظَهِر العُسرِ..
في ظُلماتِ كربٍ لُجيّ..

بين آلالام القلب..
وفي اعتصار الفؤاد..
في متهاتِ السُّهاد..

امتدادٌ..
فـ حياةٌ فـ انتظار..
ثمّ أمـلٌ و ترحال..

تتَجلّى البصائر ..
تتعالى بـ حنينٍ ..

تتلو فترقى قولًا..
[هَوَ عليّ هيّن]
على صدحات الليل من أنين..

ثمَّ في فُرجَاتِ يُسرٍ..
تُبصرُ يقينًا أنوار أمرٍ..
بلّ تجزمُ صدقَ خبرٍ..

الروح بين كفيّ يسرِها..
الروح في نورِ أمرِها..
الروح حيثُ أنوار الرحمن..

الروح تتلو للروح..
والعينُ تقرعُ قلبها..
والنّفس تتنفّسُ بصائِرها..

[هَوَ عليّ هيّن] ..
بصيرةٌ للهمّ وهيَ بَصر..

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

سرّ فجرٍ..

في لحظات غيم..
استباح شيءٌ من نورٍ ذلك الممر..
كنت قد رتبتُ كل حرفٍ ..
في غيابات إلّا من أمل..

آراه يتبسّم ..
السطرٌ تلوَ السطر..
توجّس خوفًا عما قد يتكشّف..
في رحابِ من انتظار، قلت: قل..

من بين العتم..
آوى إلى صفحاتٍ، آخذٌ من عطر..
ينشرهُ كريحانٍ، و رَوحٍ لا يقف..
و جمعُ أحرفٍ آراها تستهِلّ..

همسٌ بالعلوّ يتمّ..
يُرافقه حديثُ سرّ الفجر..
رُتبت مجددًا حيثُ تصطفّ..
معها سحائبُ فرحٍ لا تُملّ..

قلبٌ يتحدث؛ وقد عُلِم..
ما كان في كل ليلٍ وفي كل سحر..
تتمّ تشكّلًا، تُصاغُ وكلّ حرف..
يكتبُ وحدهُ، فرحٌ هو [مشعلّ]..

..

السبت، 4 أبريل 2015

فـ كنت أنت ..

توحّد في القولِ إلهٌ كما القلبُ تعبّد..
جائتِ النّسماتُ تواجدًا ماكانت لـ توجد..
أرجئتُ كل مافي القلبِ إسكانًا لـ أسعد..

 

 

أبصرتُ الصبحَ يولد الفرح يُسرًا..
أسمعتُ القلب نبضًا يورثُ الحبّ و عطرًا..
أشهدتُ الله على قولِ حبّ قلتُ وقوله جهرًا..

 

 

جائت الأقدار..
فكنت أنت..
خاطبتُ القلب من..؟
فكنت أنت..
ومن كلّ فرحٍ قلت..
أريدك أنت..

 

 

طُرقَ القلبُ ليلًا بميلاد السعادةِ ..

فـ كنت أنت..