تائهةٌ في دوامةٍ دون مسمى،
حائرة،
اين الطريق،
اين النور،
اين سكنات الأنفس..
فجواتٌ تنير ثمّ تظلم،
ثمّ ذلك ليلٌ حالك،
لا ترى،
لا تبصر،
لم تستنير بعد..
مفترق طرق،
لم تعبّد بعد،
تنتظر دون حراك،
فكيف تستدل؟
غائرٌ النّور في بحره،
تلك الثقوب،
تظهره،
ثمّ تتطهره،
ف يختفي..
تمتدّ يديّ لتلتقط خيطه،
أين هو؟
لا شيء.. سراب!
اذًا عاد لـكهفه..
صوت ضجيج،
تبحث الخمس عنه،
تتلفت،
فتنظر عقلها.،
ذاك الشّتات،
و إسماعُ الذات،
بعيدًا عن الإنصات،
هي الفوضى..
تنهدٌ ينفث الفوضى،
قد تُهذّب،
او تنحني،
ف تذبل لـ تنضج..
و في لمحاتِ السّكن،
بياضٌ..هناك،
تنهدٌ ثمّ هي،
فجواتُ النور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق