السبت، 4 نوفمبر 2017

مُفترق طرق..




تائهةٌ في دوامةٍ دون مسمى،
حائرة،
اين الطريق،
اين النور،
اين سكنات الأنفس..

فجواتٌ تنير ثمّ تظلم،
ثمّ ذلك ليلٌ حالك،
لا ترى،
لا تبصر،
لم تستنير بعد..

مفترق طرق،
لم تعبّد بعد،
تنتظر دون حراك،
فكيف تستدل؟

غائرٌ النّور في بحره،
تلك الثقوب،
تظهره،
ثمّ تتطهره،
ف يختفي..

تمتدّ يديّ لتلتقط خيطه،
أين هو؟
لا شيء.. سراب!
اذًا عاد لـكهفه..

صوت ضجيج،
تبحث الخمس عنه،
تتلفت،
فتنظر عقلها.، 

ذاك الشّتات،
و إسماعُ الذات،
بعيدًا عن الإنصات،
هي الفوضى..

تنهدٌ ينفث الفوضى،
قد تُهذّب،
او تنحني،
ف تذبل لـ تنضج..

و في لمحاتِ السّكن،
بياضٌ..هناك،
تنهدٌ ثمّ هي،
فجواتُ النور..

الأربعاء، 15 مارس 2017

حديثُ السكون..

‏..

أخبرتُ تلك التعرجات عن ماهيّة الشعور،
فأجابتني مرحبةً بمعنى السكون ..

لم أشأ أن أتحدّث،
و الحديث مكنون..

أوا أخبرتني؟
بِما؟
غصةٌ في طرفيْ عينيكِ أراهما..!
يبدو لكِ كذلك..
وتلك الابتسامة الصفراء؟
هي مجرد ألوان..

و الحرف ..!
عطفٌ على تلك الصفراء..

تراصّت لـ تتقاربْ..
تمايلتْ فوق الأسطرِ..
وليتها لم تلتقِ..

بحثتْ واسمُها..
لم يُختلقْ..

والأحرفُ ..
ضعفٌ وفرح..
ليتها هي ..
دون كلّ جرح..

رحيلُ السكون..
أوردها..
ليعيد قولاً..
بالحبّ قد اكتفى..

نارٌ وقودها نور..
أشغلتْ..
بل أشعلتْ..
ثمّ ذاك هو الرّماد..

في غسق السّماء..
توارتْ..
فـ ترجّلت..
و انتهى حديث السكون..